فصل: تفسير الآية رقم (38):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (4):

{كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)}
{كَلاَّ} ردع {سَيَعْلَمُونَ} ما يحل بهم على إنكارهم له.

.تفسير الآية رقم (5):

{ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}
{ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ} تأكيد وجيء فيه بـ (ثم) للإِيذان بأن الوعيد الثاني أشدّ من الأوّل، ثم أومأ تعالى إلى القدرة على البعث فقال:

.تفسير الآية رقم (6):

{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)}
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأرض مهادا} فراشاً كالمهد.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)}
{والجبال أَوْتَاداً} تثبت بها الأرض كما تثبت الخيام بالأوتاد والاستفهام للتقرير.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)}
{وخلقناكم أزواجا} ذكوراً وإناثاً.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)}
{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} راحة لأبدانكم.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)}
{وَجَعَلْنَا اليل لِبَاساً} ساتراً بسواده.

.تفسير الآية رقم (11):

{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)}
{وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً} وقتاً للمعايش.

.تفسير الآية رقم (12):

{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)}
{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً} سبع سموات {شِدَاداً} جمع شديدة، أي قوية محكمة لا يؤثر فيها مرور الزمان.

.تفسير الآية رقم (13):

{وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)}
{وَجَعَلْنَا سِرَاجاً} منيراً {وَهَّاجاً} وقاداً: يعني الشمس.

.تفسير الآية رقم (14):

{وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)}
{وَأَنزَلْنَا مِنَ المعصرات} السحابات التي حان لها أن تمطر، كالمعصر الجارية التي دنت من الحيض {مَاءً ثَجَّاجاً} صباباً.

.تفسير الآية رقم (15):

{لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15)}
{لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً} كالحنطة {وَنَبَاتاً} كالتين.

.تفسير الآية رقم (16):

{وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}
{وجنات} بساتين {أَلْفَافاً} ملتفة، جمع لفيف كشريف وأشرف.

.تفسير الآية رقم (17):

{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)}
{إِنَّ يَوْمَ الفصل} بين الخلائق {كَانَ ميقاتا} وقتاً للثواب والعقاب.

.تفسير الآية رقم (18):

{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)}
{يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصور} القرن بدل من يوم الفصل أو بيان له والنافخ إسرافيل {فَتَأْتُونَ} من قبوركم إلى الموقف {أَفْوَاجاً} جماعات مختلفة.

.تفسير الآية رقم (19):

{وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)}
{وَفُتِحَتِ السماء} بالتشديد والتخفيف شققت لنزول الملائكة {فَكَانَتْ أبوابا} ذات أبواب.

.تفسير الآية رقم (20):

{وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}
{وَسُيّرَتِ الجبال} ذهب بها عن أماكنها {فَكَانَتْ سَرَاباً} هباء، أي مثله في خفة سيرها.

.تفسير الآية رقم (21):

{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)}
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً} راصدة أو مرصدة.

.تفسير الآية رقم (22):

{لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)}
{للطاغين} الكافرين فلا يتجاوزونها {مَئَاباً} مرجعاً لهم فيدخلونها.

.تفسير الآية رقم (23):

{لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)}
{لابثين} حال مقدرة، أي مقدَّراً لبثهم {فِيهَا أَحْقَاباً} دهوراً لا نهاية لها جمع حُقْب بضم أوله.

.تفسير الآية رقم (24):

{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)}
{لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً} نوماً فإنهم لا يذوقونه {وَلاَ شَرَاباً} ما يشرب تلذذاً.

.تفسير الآية رقم (25):

{إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)}
{إِلاَّ} لكن {حَمِيماً} ماء حارّاً غاية الحرارة {وَغَسَّاقاً} بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار فإنهم يذوقونه جوزوا بذلك.

.تفسير الآية رقم (26):

{جَزَاءً وِفَاقًا (26)}
{جَزَاءً وفاقا} موافقاً لِعَمَلِهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار.

.تفسير الآية رقم (27):

{إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)}
{إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ} يخافون {حِسَاباً} لإِنكارهم البعث.

.تفسير الآية رقم (28):

{وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28)}
{وَكَذَّبُواْ بئاياتنا} القرآن {كِذَّاباً} تكذيباً.

.تفسير الآية رقم (29):

{وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29)}
{وَكُلَّ شئ} من الأعمال {أحصيناه} ضبطناه {كتابا} كتباً في اللوح المحفوظ لنجازي عليه ومن ذلك تكذيبهم بالقرآن.

.تفسير الآية رقم (30):

{فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)}
{فَذُوقُواْ} أي فيقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب عليهم ذوقوا جزاءكم {فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً} فوق عذابكم.

.تفسير الآية رقم (31):

{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)}
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً} مكان فوز في الجنة.

.تفسير الآية رقم (32):

{حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)}
{حَدَائِقَ} بساتين بدل من (مفازا) أو بيان له {وأعنابا} عطف على مفازا.

.تفسير الآية رقم (33):

{وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)}
{وَكَوَاعِبَ} جواري تكعبت ثُدِيهن جمع كاعب {أَتْرَاباً} على سنّ واحد، جمع تِرْب بكسر التاء وسكون الراء.

.تفسير الآية رقم (34):

{وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)}
{وَكَأْساً دِهَاقاً} خمراً مالئة محالها، وفي سورة [القتال] {وأنهار مِّنْ خَمْرٍ} [15: 47].

.تفسير الآية رقم (35):

{لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}
{لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا} أي الجنة عند شرب الخمر وغيرها من الأحوال {لَغْواً} باطلاً من القول {وَلاَ كذابا} بالتخفيف، أي: كذباً، وبالتشديد أي تكذيباً، من واحد لغيره بخلاف ما يقع في الدنيا عند شرب الخمر.

.تفسير الآية رقم (36):

{جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)}
{جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ} أي جزاهم الله بذلك جزاء {عَطَاءً} بدل من جزاء {حِسَاباً} أي كثيراً، من قولهم أعطاني فأحسبني، أي أكثر عليّ حتى قلت: حسبي.

.تفسير الآية رقم (37):

{رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)}
{رَبِّ السموات والأرض} بالجرّ والرفع {وَمَا بَيْنَهُمَا الرحمن} كذلك وبرفعه مع جرّ رَبِّ {لاَّ يَمْلِكُونَ} أي الخلق {مِنْهُ} تعالى {خِطَاباً} أي لا يقدر أحد أن يخاطبه خوفاً منه.

.تفسير الآية رقم (38):

{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)}
{يَوْمَ} ظرف لـ (لا يملكون) {يَقُومُ الروح} جبريل أو جند الله {والملائكة صَفّاً} حال، أي مصطفين {لاَّ يَتَكَلَّمُونَ} أي الخلق {إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحمن} في الكلام {وَقَالَ} قولاً {صَوَاباً} من المؤمنين والملائكة كأن يشفعوا لمن ارتضى.

.تفسير الآية رقم (39):

{ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39)}
{ذَلِكَ اليوم الحق} الثابت وقوعه وهو يوم القيامة {فَمَن شَاءَ اتخذ إلى رَبِّهِ مَئَاباً} مرجعاً، أي رجع إلى الله بطاعته ليسلم من العذاب فيه.

.تفسير الآية رقم (40):

{إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}
{إِنَّا أنذرناكم} يا كفار مكة {عَذَاباً قَرِيباً} أي عذاب يوم القيامة الآتي، وكل آت قريب {يَوْمَ} ظرف لـ (عذاباً) بصفته {يَنظُرُ المرء} كل امرئ {مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} من خير وشرّ {وَيَقُولُ الكافر يا} حرف تنبيه {لَيْتَنِى كُنتُ ترابا} يعني فلا أُعذَّب يقول ذلك عندما يقول الله تعالى للبهائم بعد الاقتصاص من بعضها لبعض: كوني تراباً.

.سورة النازعات:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)}
{والنازعات} الملائكة تنزع أرواح الكفار {غَرْقاً} نزعاً بشدّة.